قصيدة بمناسبة مولد النبي (ص) {نورالله }

القصيدة المتواضعة كتبت بمناسبة ولادة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وذكرتها هنا تيمنا بهذه المناسبة الشريفة

واسمهااااا

( نـــــــــور الله )

نَقْصِـي بِمدْحِـكَ يَسْتَحِـيـلُ كَـمَـالاوكـذاك شعـري يَسْتَفِيـضُ جـمـالا

هـي لوحـةٌ فنـيـةٌ قَــدْ صُغْتَـهـافـي اللاشعـور وقَـدْ رَسَمْـتُ خَيـالا

لكنَّمـا قلـبـي الصغـيـرُ بحجـمـهِيحـوي بَحُـبِّـكَ صــورةً إجْـمـالا

ولـذاكَ صُغْـتُ مـن البديـعِ قوافيـاًوأَظـنُ مَدْحَـكَ بالقـريـضِ مُـحَـالا

أَتَرَسَّـمُ الماضـي وأَسْـبُـرُ عُمْـقـهُوأَعُـبُّ مِـنْ تـلـك الـقُـرُونَ زلالا

وأَرَاكَ نــوراً تَهْـتَـدِي بِضـيـائـهِأُمَــمٌ تَـؤمُّـك قُـرْبَـةً ووصــالا

مَـنْ ذا يَفِيـكَ المـدحُ إذْ هـو شاعـرٌمهمـا تَعَمَّـقَ فـي الخِصَـالِ وجَـالا

نَعَتُـوكَ بِالأَوصـافِ بَعْـضُ مَـلامـحٍكَـيْ يَبْلَـغـوا الأَهْــدَافَ والآمــالا

نَظَمَـوا قَصَائِدهُـمْ وصَفَّـقَ عِنْـدَهـامَـنْ كـانَ يَرجـو للحبيـبِ وِصــالا

فـإذا البيـانُ مِـنْ المُهيمـنِ صَادحـاًقَـدْ كُنْـتَ للخُلـقِ الكـريـمِ مِـثَـالا

ولأنْـتَ سِـرٌّ غَامِـضٌ فـي كُنْـهِـهِشِئْـتَ الدُّخُـولَ فَمَـا وجـدْتَ مَجـالا

وقَـدْ اكتسـى شِعْـرِي بِمَدْحِـكَ حُلَّـةًبيضـاءَ ناصِـعَـةً تَفِـيـضُ جَــلالا

فالحرفُ صـار يُنِيـرُ بيـنَ جَوانِحِـيمُـذْ صـاغَ فِيْـكَ قَصـيـدةً ومـقـالا

وتَهَذَّبَـتْ نَفْسِـي وأصْـبَـحَ قَـدْرُهـايَعْـلُـو لكـونـك قــدوةً مِفْـضَـالا

ونَمَـتْ بِظِـلِـك روحُ كــلَّ مُـوحـدٍمُـذْ أنْ تَغَـذَّتْ مِـنْ عُـلاك خِــلالا

قَدْ جِئْـتَ فـي الذكـرِ المجيـد مُنَزَّهـاًعَـنْ كُـلِّ عَيـبٍ لـم تَـزَلْ تَتَعالـى

قالوا <U>لقَدْ عَبَسَ النبيُّ </U>بِزَعْمِهمْكلاَّ <U>فَقَدْ كَذَبَ</U> الذي قـد قـالا

بلْ قَـدْ وُصفـتَ بِكُـلِّ فَضْـلٍ ظَاهـرٍوقَـدْ اكتسـى مِنْـكَ الوجـودُ جمـالا

إِنْ كـان للأخـلاقِ عَـرْشٌ سَـامِـقٌفَقَـدْ احتَوتْـهُ مِـنْ الحبيـبِ نــوالا

وصَفُـوكَ نُورُالكـونِ شَمْـسُ ضِيائـهِعُـذْرَا فَكُنْـهُـكَ لا يَــزال مُـحـالا

قالـوا فأنـت البـدرُ عِـنْـدَ كَمَـالـهِوالبدرُ مـن ضـوءِ الشُّمـوسِ تـلالا

بـلْ أَنْـتَ نُـورُ اللهِ جَــلَّ جَـلالـهتَسْتَلْهِـمُ الأَشْـيَـاءُ مِـنْـكَ كَـمَـالا

فلقـدْ بُعِثْـتَ إلـى الخلائـقِ رَحْـمَـةًكُــلٌّ يُطَـأطِـيء رأسَــهُ إِجْــلالا

لكَ في الوجـودِ وكـلَّ شـيء لمسـةٌفالجـذعُ حـنَّ إلـى الحبيـبِ ومــالا

ربيـتَّ فـي النـاس المكـارمَ والتُّقـىوبنيـت مــن أخـلاقـك الأجـيـالا

قـدْ جئـت نـورا تهتـدي بـك أمـةٌكانـت تخبـط فـي الـدروب ضــلالا

كابـدتَّ الآمـا وخُـضـت مصاعـبـاًوركـبـت فــي إنقـاذهـم أهــوالا

حتـى أتـاك الكـل يهـرعُ مسلـمـاًصـاروا جميـعـا للحبـيـب عِـيـالا

روضـت هائجهـم وصنـت ضعيفهـمووزنـت بالقسطـاس مـا قـد مـالا

والنـاس لـولا أنـت لـم يـك فيهـمحـيٌّ وإن عاشـوا سنـيـن طــوالا

فـي كـل جـزء مـن حياتـك وقفـةٌيصغـي لهـا سمـع الدنـى إجــلالا

عاشـت بـك الدنيـا بديـع جمالـهـامـذ طبقـت مـن هـديـك الأقــوالا

كشفـتَ كنـوزا لـم تكـن معلـومـةًمـذ ترجَمـت سنـنَ الهـدي أفـعـالا

أُمِّـيٌّ قـد وهـب العـقـول حياتـهـافانـظـر إلــى أســراره تتـوالـى

وُلِـدَ الـورى طـرا بميـلاد الـهـدىوعلـيـه علـقـت الـدنـى آمــالا

وهنـا بـدار المصطـفـى برحـابـهحطُّـوا علـى قبـر الحبيـب رحــالا

شمـوا ضريحـا قـد حـوى بتـرابـهمـن لا يـجـارى رفـعـة وجــلالا

روحـي فـداء‍‍ للتـراب وقـد حــوىجسـدا سمـا فـوق السمـا وتعالـى

قـد جاورتَّـهُ فـي المديـنـة أمَّــةٌعبـر الـقـرون وأنجـبـت أجـيـالا

رضعـت مـن الهـادي جميـل تراثـهوترسمـت هـديـا لــه وخـصـالا

لبنـي النخيـل بـأرض طيبـة بصمـةكانـوا ومـا زالـوا لـهـا أشـبـالا

ثبتـوا علـى نهـج النبـي وهـديـهوتـحـمـلـوا الآلام والأثــقـــالا

إذ قـال إنـي تــارك فــي أمـتـيثقـلـيـن ذكـــرا بـيـنــا والآلا

فتمسـكـوا بهـمـا ولا تتـفـرقـواحتـى ولـو وَعُـرَ الطريـق وطــالا

وترسمـوا أخـلاق أفضـل مـرسـلفالخيـر يصنـع فـي الحيـاة رجـالا

ربّـوا علـى لبـس العفـاف بناتـكـموعلـى الفضيلـة أدبــوا الأطـفـالا

فمـدارس الأهــواء بـاتـت كـثـرةوالمغـرضـون تشبـهـوا أشـكـالا

لبسـوا ثيـاب المكرفـوق جلـودهـملِيُظَـنَّ أن قــد يحسـنـون فـعـالا

حتـى إذا وقــع الفقـيـر بفخـهـميجنـي الجميـع ثـمـار ذاك وبــالا

يـا رب فاحـفـظ دينـنـا وبـلادنـاوامنـن علينـا مـن عطـاك نــوالا

ولتكفـنـا يــا رب شــر عــدوناوأذق شـراذمـة الـضـلال نـكـالا

والطـف بنـا مـن كـل هـول إنـنـابحمـاك نـرجـو رفـعـة وكـمـالا

وأدم صـلاتـك للـنـبـي وآلـــهوالصحـب ماقصـر الكـلام وطــالا

منقول

قصيدة اكثر من رائعه

ترسم الفرحه على وجوه المستمعين

تسلمين Cool

يسلموووووووووو ع الرد